من صلى مع الامام حتى ينصرف



اقتدى به واستمر حتى ينصرف من صلاته كتب وفي رواية حسب له قيام ليلة قال في الفردوس يعني التراويح اه.

من صلى مع الامام حتى ينصرف. من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة إذا كان إمامه أوتر بهم صلى بهم في أول الليل وأوتر بهم له قيام الليل وإن صلى مع من يصلي في آخر الليل زيادة فلا بأس لكن لا يوتر وترين إذا أوتر مع الأول لا يوتر مع الثاني. المراد منه الحث على عدم الانصراف قبل تمام الصلاة. جاء في فيض القدير للمناوي.

ان من السنة هو إتمام الصلاة مع الامام ولو صلى ثلاثا وعشرين لان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال. وقول النبي صلى الله عليه وسلم. من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة فانه من الأفضل للمأموم ان يقوم مع الامام حتى ينصرف سواء كان قد صلى.

ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رغب في صلاة التراويح جماعة فقال. إن الرجل إذا صلى مع الإمام أي. م ن ق ام م ع الإ م ام ح ت ى ي ن ص ر ف ك ت ب ل ه ق ي ام ل ي ل ة رواه الترمذي 806 وصححه وأبو داود 1375 والنسائي 1605 وابن ماجه 1327.

الحديث المذكور صحيح ولفظه. صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف أرجو أن تتحملوا سؤالي هذا الذي حيرني منذ سنتين ولم يجبني عليه أحد إجابة شافية وافية فاعذروني على إطالته وبعد فسؤالي حول موضوع الصلاة مع الإمام حتى ينصرف فحديث النبي صلى الله عليه وسلم. نتعرف هنا على من صلى مع الامام حتى ينصرف حيث انه من الاحاديث المشهورة كما سوف نتعرف على صحة هذا الحديث والذي يتساءل العديد من الاشخاص الذين سمعوا به ان العمل مازال مستمرا من اجل عرض الاحاديث المفيدة التي نقلها لنا.

قال المناوي في فيض القدير 2 336. 1 أخرجه الإمام أحمد في مسند الأنصار برقم 20450 والترمذي في كتاب الصيام باب ما جاء في صيام شهر رمضان برقم 734. م ن ق ام م ع الإ م ام ح ت ى ي ن ص ر ف ك ت ب الل ه ل ه ق ي ام ل ي ل ة رواه الترمذي 806 وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

وليس المقصود بالانصراف خروج الإمام من المسجد أو خروجه من المحراب.